أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

من هو الصحابي الذي لقب أطلقه الرسول ﷺ بأسد الله الغالب

أسد الله الغالب هو لقبٌ أطلقه النبي محمد صلى الله عليه وسلم على **عمه حمزة بن عبد المطلب** رضي الله عنه، وذلك لما تمتع به من قوةٍ وشجاعةٍ وبأسٍ في القتال، ولما قدّمه من تضحياتٍ جليلةٍ في سبيل الإسلام ونصرة الدين.

نسب حمزة بن عبد المطلب ومولده:

- هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي.

- ولد قبل عام الفيل بعامين، أي قبل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.

- هو أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، حيث أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب.

إسلام حمزة بن عبد المطلب:

- أسلم حمزة رضي الله عنه في السنة الثانية من البعثة، وذلك بعد أن علم أن أبا جهل قد آذى النبي صلى الله عليه وسلم.

- كان إسلامه قوةً للإسلام والمسلمين، حيث كان من أشراف قريش ومن فرسانها المعدودين.

بطولات حمزة بن عبد المطلب:

- شارك حمزة رضي الله عنه في العديد من الغزوات والمعارك، وكان من أبرزها غزوة بدر الكبرى، حيث قتل فيها عددًا من صناديد قريش.

- كان له دورٌ بارزٌ في غزوة أحد، حيث قاتل بشجاعةٍ نادرةٍ حتى استشهد.

استشهاد حمزة بن عبد المطلب:

- استشهد حمزة رضي الله عنه في غزوة أحد على يد وحشي بن حرب الحبشي، وذلك بعد أن طعنه بحربةٍ في بطنه.

- كان استشهاده صدمةً كبيرةً للنبي صلى الله عليه وسلم وللمسلمين، حيث كان يُعتبر من أبرز فرسان الإسلام وأشدّهم بأسًا.

لقب "أسد الله الغالب":

- أطلق النبي صلى الله عليه وسلم على حمزة رضي الله عنه لقب "أسد الله الغالب" تقديرًا لشجاعته وبطولته في القتال.

- يُعتبر هذا اللقب من أبرز الألقاب التي أُطلقت على الصحابة، حيث يدلّ على مكانة حمزة رضي الله عنه وقدره العظيم.

خلاصة:

- حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه هو أسد الله الغالب، وهو من أبرز الصحابة الذين قدّموا تضحياتٍ جليلةً في سبيل الإسلام.

- كان رضي الله عنه مثالًا للشجاعة والإقدام، وقد خلّد التاريخ اسمه كواحدٍ من أعظم فرسان الإسلام.

تعليقات