قصة سيدنا محمد الحلقة 6🐫🐫
كان يا ما كان و ما يحلي الكلام غير بذكر النبي ...عليه الصلاة و السلام .
كلنا نقول عليه الصلاة و السلام .
رجع سيدنا محمد مع عمه أبو طالب لمكة .... و كان عنده كام سنة ؟؟ 12 سنة
و فضل عايش مع عمه في مكه ....و كبر مع ولاد عمه ...
بس الناس في مكة زمااااان زماااان ... كانت بتعبد الأصنام ...
يعني ايه؟؟
يعني يجيبوا تمثال من الحجر أو الخشب ....
و يقولوا ده ربنا بتاعنا !!! و هنطلب اللي احنا عايزينه من الصنم ده !!!
ينفع الكلام ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....لأ طبعا ....بس هما كانوا بيعملوا كده !
و لما حد يقولوهم انتم بتعملوا كده ليه؟
...يقولوا عشان ربنا اللي في السما ..اللي خلقنا يحبنا !!!
صح الكلام ده؟؟؟ .... طبعا غلط ...
....طب ايه الصح ؟؟ ...نعبد ربنا اللي خلقنا و بس .... و ما نعبدتش غيره .
بس هما بيعملوا غلط .
و عشان كده هنسميهم ... الكفار .
بس سيدنا محمد عمره ما عمل زيهم .... و كان عارف إنهم بيعملوا غلط
...ينفع حد يطلب اللي هو عايزه من صنم ...حتة حجر ؟؟؟
ينفع حد يقول للصنم أنا عيان ..خليني أخف ؟!!!
ده أصلا الصنم ده عبارة عن حتة حجر
لا بيسمع و لا بيتكلم و لا يقدر يعمل أي حاجة .
ربنا اللي خلقنا هو بس اللي يقدر يعمل كل حاجة لينا .
عشان كده سيدنا محمد مكنش بيعمل زيهم
و كان الصبح يروح يرعي الغنم ... يخليها تاكل و تشرب ...و بعدين يرجعها
و بليل يقعد لوحده يفكر ... الدنيا دي كلها .... ربنا اللي خلقها ... و خلقنا كلنا
و خلق كل حاجة .... ربنا عظيم و قوي ... و لازم نعبده و نشكره علي نعمه اللي إدهالنا .
و كان بيعبد ربنا زي سيدنا إبراهيم (اللي بنا الكعبة ) ....
بيعبد رب واحد في السما ...هو اللي خلقنا ........
و ملوش دعوة بالأصنام اللي بيعبدها الكفار في مكة .
و كبر سيدنا محمد .... و بقي عنده 25 سنة ...
و كانت أخلاقه أحسن أخلاق ... و بيساعد الناس ..
و بيهتم بجيرانه و أهله .. و يساعد المحتاج و الضعيف ...
و ما بيقولش غير الصدق ...
و كان أمين ... يعني لما حد يبقي عنده ذهب أو فلوس عايز يحافظ عليها ....كان يوديها لسيدنا محمد يحفظله عليها ...
عشان عارف ان سيدنا محمد هياخد باله من حاجته و هيرجعهاله تاني ....
فالناس كلها في مكة بقت بتحبه ... و بقوا يقولوا علي سيدنا محمد : الصادق الأمين .
و كان في مكة ... السيدة خديجة ... و كانت أحسن واحدة في مكة ... كان كل الناس بتحترمها
و كل الناس عارفين إنها أكتر واحدة مؤدبة و طيبة و أخلاقها جميلة ... و كان عندها فلوس كتير ....
السيدة خديجة عرفت إن فيه واحد اسمه سيدنا محمد ... كل الناس بتقول عليه الصادق الأمين ...و إنه بيحافظ علي حاجات الناس و عنده أخلاق طيبة ...
فالسيدة خديجة قالت خلاص ... ده أحسن واحد أديله فلوسي ..و أقوله يروح يتاجر بيها في الشام (يشتري و يبيع حاجات ) عشان فلوسي تبقي أكتر ....
و قالت لسيدنا محمد ..... فوافق .... و أخد الفلوس منها و سافر الشام عشان يتاجر .
و رجع سيدنا محمد من الشام و هو معاه فلوس كتير أوي ...و إداها كلها للسيدة خديجة ...
السيدة خديجة فرحت
و حست إن سيدنا محمد فعلا بيحافظ علي حاجة الناس و إنه أكتر إنسان أمين
فقالت ده أحسن إنسان يكون زوج ليا ...عشان ده أكتر إنسان أخلاقه طيبة
و سيدنا محمد عارف إن السيدة خديجة أكتر واحدة مؤدبة و طيبة و أخلاقها جميلة
فوافق يتجوزها ....
و عملوا أكل جميل ... و عزموا الناس ...
و اتجوز سيدنا محمد و السيدة خديجة ... و بقي عندهم أطفال ...
القاسم .......و زينب ......و رقية ..........و أم كلثوم ......وفاطمة ...... و عبد الله.
بس الولاد (القاسم و عبد الله) ماتوا و هما لسه صغيرين
... فبقي عندهم :
زينب .......و رقية ........و أم كلثوم .......... و فاطمة
و فضل سيدنا محمد يعمل الخير
و كان عليه الصلاة و السلام بيحب يأكل المساكين
... و لما يجيلوا ضيف يكرمه و يديله أحسن أكل ...
و كان أطيب قلب و أخلاقه أحسن أخلاق .
وكان سيدنا محمد بيحب يروح غار حراء ....
مكان بعييييييد فوق جبل
يقعد هناك يفكر في ربنا .....و يعبده ...... و يدعيه
و يحمده علي نعمه ..... و كان السيدة خديجة بتبعتله الأكل هناك في غار حراء .
و لما يخلص عبادة يرجع لبيته وهو مبسوط ...
لغاية لما بقي عنده 40 سنة ..... راح غار حراء ...
عشان يقعد لوحده يعبد ربنا ....
يا تري إيه اللي هيحصل ؟
الحلقة الجاية هنكمل إن شاء الله
في حفظ الله ...
و عاوزة دعوة ليا ولأولادي