أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

سيرة الصحابي الجليل عكاشة بن محصن


عكاشة بن محصن

الصحابي الجليل عكاشة بن محصن واحد من بين أهم الصحابة الذين عرفوا في عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان من السابقين في دخول الدين الإسلامي وقد شهد عكاشة مع نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم جميع المشاهد في الدعوة للدين الإسلامي كما كان مع النبي في سريتين الأولي كانت لبني أسد والثانية كانت إلى أرض بني عذرة.

عكاشة بن محصن بن عمرو الكناني الأنصاري، كان صحابياً جليلاً من أوائل المسلمين في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولد عكاشة في المدينة المنورة وكان من بني الخزرج، وهم قبيلة من الأنصار.

عكاشة كان رجلاً شجاعاً ومؤمناً حميداً، وكان يتميز بالشجاعة والقوة في المعارك. شارك في معظم المعارك التي خاضها المسلمون في عهد النبي محمد، بدءًا من غزوة بدر وحتى فتح مكة. وقد أثبت عكاشة شجاعته وبطولته في هذه المعارك، وكان يعتبر من الأبطال الذين يضعفون عزم الأعداء ويعززون عزيمة المسلمين.

معلومات الصحابي الجليل عكاشة بن محصن :

1- اسمه هو عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس الأسدي.
2- ولد خلال العام 34 قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- أما بالنسبة لنسبه فله اثنين من الأخوة وهما أبو سنان بن محصن وأم قيس بنت محسن.
4- كان حليف لبني عبد شمس بن عبد مناف.5- يعد عكاشة بن محصن من السابقين إلى الإسلام.
6- شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع الأحداث في الدعوة للدين الإسلامي.
7- يعد من السابقين في الدخول للدين الإسلامي مع أول من أسلموا
8- كان من بين الذين أبلوا في غزوة بدر البلاء الحسن حيث قد كسر السيف الخاص به خلال المعركة.
9- استخدمه نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم خلال سريتين أحداهما كانت خلال العام السادس من الهجرة وكانت إلى بني أسد والثانية كانت خلال العام التاسع من الهجرة وكانت إلى أرض بني عذرة.
10- بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من من يدخلون الجنة بدون حساب.
11- توفى خلال العام الحادي عشر من الهجرة وقد قتل على يد طليحة فقد مات شهيدا في حروب الردة.

 أهم ملامح شخصية عكاشة بن محصن :

كان أهم ما يميز الصحابي الجليل عكاشة بن محصن هي الشجاعة والإقدام فقد شهد له بذلك خلال الحروب التي قد خاضها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

1- يعد موقفة من حروب الردة من بين أشهر المواقف له التي تدل على شجاعته وإقدامه أمام الأعداء.
2- شهد جميع الحروب والغزوات مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من غزوة بدر وأحد وغيرها من الغزوات.
3- كان من أول المسارعين لفعل الخيرات حيث يعد من أول من دخلوا للدين الإسلامي.
4- أمره رسول الله على أكثر من سرية ولم يخذله.
5- كما شهد له الصحابة بحسن بلاءه مع المرتدين عقب وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقد تتبع المرتدين حتى قتل شهيدا في سبيل الله عز وجل.
6- وعن وفاته تحدث طليحة الذي قتل عكاشة بن محسن عقب دخوله الدين الإسلامي أن الله أكرم عكاشة بقتله على يديه ولم يهنه بقتله لعكاشة ليدخل الدين الإسلامي بعدها.

وفاة عكاشة بن محصن :

كانت وفاة عكاشة بن محصن خلال العام الحادي عشر من الهجرة حيث قد خرج عكاشة لحروب الردة المرتدين عن الدين الإسلامي عقب وفاة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وقد خرج كل من عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم كي تحسسوا بني أسد وقد وجدوا خلال تلك الفترة كل من طليحة بن خويلد وأخوه سلمة بن خويلد وقد تمكن كل من طليحة وأخوة من قتل كل من عكاشة وثابت خلال المعركة التي قد عرفت تحت مسمى معركة بزاخة والتي قد وقعت خلال العام الحادي عشر من هجرة رسول الله وقد كان عكاشة خلال وفاته يبلغ من العمر 45 عام وكان يعد من أجمل الرجال آن ذاك وأفضلهم خلقا .

بعد وفاة النبي محمد، استمر عكاشة في خدمة الإسلام والمسلمين. شارك في فتوحات الإسلام والدفاع عنه، وكان له دور بارز في فتح الشام ومصر. وقد استمر في الخدمة العسكرية حتى وفاته في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام 644 ميلادية.

عكاشة بن محصن يعد من الصحابة المشهورين والمحترمين في التاريخ الإسلامي. كان رجلاً قوياً وشجاعاً، وكان يتمتع بالحكمة والعدل. تاريخه يعكس التزامه القوي بالإسلام وخدمته الوفية للنبي محمد والمسلمين.





تعليقات