أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

اهم مصادر التاريخ الفرعوني ولماذا تتواجد الاثار بهذه الاهمية خارج مصر

  أهم مصادر التاريخ الفرعوني ما هي أهم مصادر التاريخ الفرعوني ؟ 

سنبدأ بحجر بالرمو وقد تم تسمية حجر بالرمو بهذا الاسم نسبة لمدينة بالرمو الإيطالية الموجود بها أكبر قطعة من هذا الحجر بعد تحطمه ويوجد في المتحف المصري بالقاهرة أربع قطع صغيرة اشترت مصلحة الآثار ثلاثة منها في عام 1910 وعثر أحد خفراء المصلحة فيما بعد على القطعة الرابعة ملقاة بين الخرائب في منف أما القطعة السادسة فهي الآن في لندن في متحف الجامعة 

لماذا تتواجد آثار بهذه الأهمية خارج مصر؟

 أعتقد أن هناك من أخذها من مصر أثناء فترات الاحتلال وما أكثرها في تاريخ مصر وكذلك هناك من حكام مصر من أهدي بعضها لبعض حكام العالم فضلاً عما تم تهريبه من محترفي سرقة الآثار ولكن ليس هذا موضوعنا لأنه يطول شرحه - 


حسنا فما المعلومات المتوفرة لديك عن حجر بالرمو ؟ 

لقد ورد في صفحة 63 ، 64 بكتاب مصر الفرعونية " لأحمد فخري " عن هذا الحجر ما يلي : ( في أواخر أيام الأسرة الخامسة المصرية أو ربما فلي أوائل الأسرة السادسة كان يقوم في معبد من معابد العاصمة في منف حجر لا يقل طوله عن مترين ويزيد ارتفاعه عن سبعين سنتيمترا نقش وجهاه بنقوش في سطور رأسية كتبت فيها أسماء جميع من حكموا مصر منذ أيام ما قبل الأسرة الأولي مع مدة حكم كل منهم ، مقسماً إلى سنوات وأهم ما حدث في كل سنة ولأمر ما خطم هذا الحجر إلي قطع صغيرة غير حتى الآن علي ستة منها أكبرها وأهمها موجودة في صقلية منذ ١٨٥٩ ونقلت إلى متحف مدينة بالرمو في عام ١٨٧٧ وما زالت هناك حتي الآن


فماذا عن بربية تورين ؟ 

ثلاثمائة أما بربية تورين فقد ورد عنها في صفحة 65 بنفس المرجع السابق ما يلي : ( حصل علي هذه البردية الرحالة الإيطالي دروفني في أوائل القرن التاسع عشر وقيل إنه عثر عليها في منف وكانت البربية في حالة جيدة عندما تسلمها دروفني ولكنها تهشمت بعد ذلك ونقلت إلي إيطاليا عقب الحصول عليها ووضعت في متحف تورين منذ ذلك الوقت وكانت تحتوي هذه البردية علي أكثر من من أسماء الملوك وتحت اسم كل منهم عدد سنوات حكمه وهي تبدأ بالآلهة الذين حكموا مصر وتنتهي بأسماء الملوك قبيل الأسرة الثامنة عشرة ) 


يعجبني أن معك مصادرك تسعفك بقراءة ما تحتاجه ولكن بالتأكيد سرعة وصولك للكتب والصفحات المطلوبة تعني أنك متعايش معها بشكل شبه مستمر اسم 


 أنا يا صديقي دائماً ما أهرب إلى التاريخ وأعيش في الماضي فهو وريحني نفسياً عندما أعرف أن كل هذا إلى فناء 

-وبالطبع مانيتون قد مات أليس كذلك ؟ 


-أردت فقط أن تخفف وكيلا من جدية الحديث 


نعم يا صديقي لقد مات مانيتون بكل تأكيد وقد كتب عنه أحمد فخري ما يلي : ( كان مانيتون كاهناً مصريا في مسرد في سمنود ، واشتهر بعلمه ومعرفته لتاريخ مصر ولغتها وأراد بطليموس الثاني " حوالي ۲۸۰ ق أن يستفيد من علمه وذلك بتكلوفه بكتابة تاريخ لمصر استقي مصادره مما كان في المعابد ومكاتب الحكومة من وثائق ومما يبعث على الحزن أن تاريخ مانيتون الأصلي فقد في حريق مكتبة الإسكندرية ولم يعد حتى الآن على أي نسخة كاملة أو ناقصة منه وكل ما وصل إلى أيدينا ليس إلا مقتطفات من ذلك التاريخ تقلها المؤرخ اليهودي يوسيفوس - - ووصل إلينا أيضاً من تاريخ مانيتون جداول بأسماء الأسرات والملوك وعدد سني حكمهم في مؤلفات بعض الكتاب وخاصة جوليوس الإفريقي " ٢١٧ ميلادية " ولكن أفضل النصوص وأدقها هو ما جاء في الكتاب الذي قام بجمعه جيورجيوس سینگلوس ) 


-حسنا فهل هناك مصادر أخرى بخلاف حجر بالرمو ووردية تورين وتاريخ مانيتون ؟ 


ومن مصادر التاريخ الفرعوني أيضا ثبت الكرنك وثبت أبيدوس وثبت سفارة وما يسمي بنصوص الأنساب وكلها تحتوي على أسماء ملوك وأحداث شهدتها فترات حكمهم ولكن كل مصدر منهم إما أنه تهشم  وفقدت منه معلومات مهمة أو أن كاتبه كان له مقاصد خاصة في كتابته وبالتالي حذف أسماء بعض الملوك أو قرات كاملة من تاريخ مصر كانت لا تعجبه فمثلا ثبت أبيدوس ( أهمل ملوك إهناسيا الأسرتين التاسعة والعاشرة ولم يذكر إلا ملكين فقط من ملوك الأسرة الحادية عشرة – – ولم يذكر ثبت أبيدوس أي ملك من ملوك عصر الفترة الثانية الاضمحلال الثاني بما في ذلك ملوك الهكسوس الذين كانوا في نظر ملوك مصر أجانب منتصبين لحرية البلاد ، ويبدأ بعد ذلك بملوك الأسرة الثامنة عشرة فيسميهم جميعا إلى أن يصل إلى الملك امنحوتب الثالث فيتبعه بحور محب آخر ملوك الأسرة وأسقط إخناتون و سمنځ کا رع و توت عنخ آمون " و " اي " لأنهم كانوا في رأيه ملوكا مارقين وخارجين على ديانة أمون وكذلك فعل بالملكة حتشبسوت لأن خروجها على التقاليد واغتصابها العرش لنفسها جعلها ملكة غير شرعية في نظر الأجيال التالية ) ، ويضيف الدكتور أحمد فكري ما يلي : ( ومهما قيل عن نتائج الحفائر وما ظهر منها حتى الآن فلا يزال أمامنا الكثير من المناطق الأثرية في مصر الوسطي مازالت تحتفظ بأكثر ما أبقي عليه الزمن من مخلفاتها ، حتى طيبة نفسها عاصمة الإمبراطورية فإنه لم يتم حفرها  أو بعثها البحث العلمي الكافي ، ولهذا يمكننا القول بأنه ما زال أمام علم الآثار المصرية وقت طويل روما يمتد إلى أكثر من بضع قرون قبل أن يستطيع علماء الآثار أن


يقولوا بأنه لم يعد هناك مزيد من البحث ، وقبل أن يقول المؤرخون أنهم قد قالوا كلمتهم النهائية في تاريخ مصر ، وأنه لم تعد هناك فجوات في ذلك التاريخ )




غير معرف
غير معرف
تعليقات